نعم إنها لي...
خاصّيتي..
وأريدها أن تكون لي،
أفعل بها ما أريد،
وأكتب عليها ما أرى..
شعراً أو نثرا...
نعم، هذا ما أريد،
أريد زاوية حرة..
أريدها مضاءة الفكر...
لا تحتوي غباراً ولا غباء
أريدها زاوية عربية،
مؤمنة ومسلمة...
كما أحبها أن تكون...
أن تكون لي،
هي ليست زاوية الجميع،
بل زاويتي أنا!